لم یطلب منا الله عز وجل حیازة تکنولوجیا الذرة والالکترونیات واللیزر لینصرنا وإنما طلب هذا الطلب الواحد البسیط ، أن نغیر ما بأنفسنا وقد أرانا بأعیننا کیف انتهت روسیا دون حرب وکیف رکعت علی أقدامها دون أن تطلق علیها رصاصة ، وکیف انهزمت من الداخل ، من داخل نفوسها فانهارت وعلی ظهرها من القنابل الهیدروجینیة ما یکفی لتفجیر الکرة الأرضیة عدة مرات ، فکذلک تکون نهایة الأمم العملاقة حینما تطغی ، وأتوجه بالنداء إلی 47 دولة إسلامیة فیها أکثر من نصف کنوز الکرة الأرضیة وأغلبها یتسول طعامه ویقترض مصروف یومه وأقول لهم منظرکم عجیب وأنتم کالإبل الشاردة لا تجتمع علی کلمة ألا تسمعوا حادی الصلاة وهو ینادی علیکم : استقیموا یرحمکم الله ، وسدوا الفرج ، وضموا الصفوف . إنما یریدها سنة حیاة .استمتع بقراءة وتحمیل کتاب سواح فی دنیا الله للکاتب مصطفی محمود
لم يطلب منا الله عز وجل حيازة تكنولوجيا الذرة والالكترونيات والليزر لينصرنا وإنما طلب هذا الطلب الواحد البسيط ، أن نغير ما بأنفسنا وقد أرانا بأعيننا كيف انتهت روسيا دون حرب وكيف ركعت على أقدامها دون أن تطلق عليها رصاصة ، وكيف انهزمت من الداخل ، من داخل نفوسها فانهارت وعلى ظهرها من القنابل الهيدروجينية ما يكفى لتفجير الكرة الأرضية عدة مرات ، فكذلك تكون نهاية الأمم العملاقة حينما تطغى ، وأتوجه بالنداء إلى 47 دولة إسلامية فيها أكثر من نصف كنوز الكرة الأرضية وأغلبها يتسول طعامه ويقترض مصروف يومه وأقول لهم منظركم عجيب وأنتم كالإبل الشاردة لا تجتمع على كلمة ألا تسمعوا حادى الصلاة وهو ينادى عليكم : استقيموا يرحمكم الله ، وسدوا الفرج ، وضموا الصفوف . إنما يريدها سنة حياة .استمتع بقراءة وتحميل كتاب سواح فى دنيا الله للكاتب مصطفى محمود