دانلود کتاب های عربی



الاستبداد وبدائله في الفكر العربي الحديث/ الكواكبي أنموذجاً

نویسنده: name

الاستبداد الذی یعنیه الکواکبی هو الاستبداد السیاسی فی الدرجه الاولی. وهو یری ان الحکومات کلهّا استبدادیه مالم تکن منتخَبه وملزَمه بقانون، ومراقبه من قِبل الشعب مراقبه تسمح بالعقاب، ومُنَسّقاً بین هییاتها: التنفیذیه والتعلیمیه والتشریعیه. لذلک دعا الی مراقبه الحکومه مهما یکن شکلها، اتّقاء لمزالق الحکم التی تحوّل حتی الحکومات العادله الی مستبدّه، اذا لم تر نفسها مسووله امام الشعب.وهو یطالب بالفصل المتّصل بین التشریع والتنفیذ. صحیح انّ کلّ هییه مسووله عن عملها بشکل مستقل، لکنّ ذلک لا یعنی انفصالاً کلّیاً بینهما، بل لا بد ان تکون وظیفه کلّ منهما مکملّه لوظیفه الاخری من غیر ان یودی ذلک الی تدخّل احدهما فی شوون الاخری. وانمّا تترابط الهییات من خلال مراقبه الشعب لهما معاً.ومسوولیه الاستبداد تقع علی عاتق الجمیع، بمن فی ذلک المستبد بهم انفسهم. اذ یحملّهم الکواکبی کثیراً من مسوولیه وقوعها بین براثن الاستبداد. ومن اهم الامور التی طرحها الکواکبی هی العلاقه بین المستبد والمستَبد به، محلّلاً نفسیّه کلّ منهما موکّداً دورهما معاً فی بقاء الاستبداد وفی دعمه. وهو یرفض الاستبداد ویطالب بازالته انطلاقاً من معتقداته الاسلامیّه، ومن الواقع المُعانی فی ظلّ الحکم العثمانی، ومن ملاحظته ان الامم المتقدّمه لم تصل الی تقدّمها الاّ بعد ازاله الاستبداد، فهو یرفضه علی کلّ قانون. وهذه صفه الاخلاقی یتعلّق بمنطلق الکواکبی الدینی. فان کان قد رای انّ الاخلاق ملکه مطرده علی قانون فطری، وانّ تربیتها التربیه، وسقیاها العلم، واقوی ضابط لها هو النهی عن المنکر، فهذا یعنی انّ المنبع الاصلی للاخلاق عنده هو الدین الذی فُطِرَ علیه الناس اجمعون، وتکون تربیته هی ادراک انّ الله یری ویراقِب، وبالتالی فکلّ انسان مکلّف بمراقبه نفسه من هذا المنظور.من الکتابعبد الرحمن الکواکبی عملاق من عمالقه التجدید فی الفکر العربی الاسلامی فی القرن التاسع عشر، فهو مُصلح اجتماعی، ومفکر سیاسی، ومجدد اسلامی، شارک فی حرکه الیقظه وتنبیه الامه، ودعا الی اصلاح المجتمع والارتقاء به، ودعم مبادی الحریه والعداله الاجتماعیه.ان عبد الرحمن الکواکبی کان عَلَماً من اعلام الحضاره العربیه الاسلامیه فی تاریخها الحدیث الذین ساهموا فی اغناء الفکر، وتاسیس النهضه ورسم معالمها.فعبد الرحمن الکواکبی الذی ولد فی حلب، ونشا فی بیت عریق فی نسبه وجاهه، وله اتصال بالعلم، کان لابد له من ان یشبَّ محبًّا للعلم واهله. وکان مطبوعاً علی العمل للامه وخدمه الناس بحکم مرکز اسرته ومکانتها بین الناس ومنصبها العریق فی ریاسه الاشراف. کان مقصده من کتاباته جمیعاً هو ایقاظ وعی الحریه والکرامه فی نفوس العرب والمسلمین، لانه اذا استیقظ الوعی تبعه السعی والاقدام، وزال فتور العزایم وتراخی الهمم الناشی عن التواکل، ووعی الحریه یحتاج الی انصار واعوان، واول اعوانه: العلم، فیه یرسخ فی نفوس الناس ان الحریه افضل من الحیاه نفسها واکرم، وان الشرف اعز من المنصب والمال، والعلم هو المرشد الی الحقوق والهادی الی السبیل الصحیح لنیلها وصونها، وهو الذی ینبه الی الظلم، وکیف یُرفع.

الاستبداد الذي يعنيه الكواكبي هو الاستبداد السياسي في الدرجة الأولى. وهو يرى أن الحكومات كلهّا استبدادية مالم تكن منتخَبة وملزَمة بقانون، ومراقبة من قِبل الشعب مراقبة تسمح بالعقاب، ومُنَسّقاً بين هيئاتها: التنفيذية والتعليمية والتشريعية. لذلك دعا إلى مراقبة الحكومة مهما يكن شكلها، اتّقاء لمزالق الحكم التي تحوّل حتى الحكومات العادلة إلى مستبدّة، إذا لم تر نفسها مسؤولة أمام الشعب.وهو يطالب بالفصل المتّصل بين التشريع والتنفيذ. صحيح أنّ كلّ هيئة مسؤولة عن عملها بشكل مستقل، لكنّ ذلك لا يعني انفصالاً كلّياً بينهما، بل لا بد أن تكون وظيفة كلّ منهما مكملّة لوظيفة الأخرى من غير أن يؤدي ذلك إلى تدخّل إحدهما في شؤون الأخرى. وإنمّا تترابط الهيئات من خلال مراقبة الشعب لهما معاً.ومسؤولية الاستبداد تقع على عاتق الجميع، بمن في ذلك المستبد بهم أنفسهم. إذ يحملّهم الكواكبي كثيراً من مسؤولية وقوعها بين براثن الاستبداد. ومن أهم الأمور التي طرحها الكواكبي هي العلاقة بين المستبد والمستَبد به، محلّلاً نفسيّة كلّ منهما مؤكّداً دورهما معاً في بقاء الاستبداد وفي دعمه. وهو يرفض الاستبداد ويطالب بإزالته انطلاقاً من معتقداته الإسلاميّة، ومن الواقع المُعاني في ظلّ الحكم العثماني، ومن ملاحظته أن الأمم المتقدّمة لم تصل إلى تقدّمها إلاّ بعد إزالة الاستبداد، فهو يرفضه على كلّ قانون. وهذه صفة الأخلاقي يتعلّق بمنطلق الكواكبي الديني. فإن كان قد رأى أنّ الأخلاق ملكة مطردة على قانون فطري، وأنّ تربيتها التربية، وسقياها العلم، وأقوى ضابط لها هو النهي عن المنكر، فهذا يعني أنّ المنبع الأصلي للأخلاق عنده هو الدين الذي فُطِرَ عليه الناس أجمعون، وتكون تربيته هي إدراك أنّ الله يرى ويراقِب، وبالتالي فكلّ إنسان مكلّف بمراقبة نفسه من هذا المنظور.من الكتابعبد الرحمن الكواكبي عملاق من عمالقة التجديد في الفكر العربي الإسلامي في القرن التاسع عشر، فهو مُصلح اجتماعي، ومفكر سياسي، ومجدد إسلامي، شارك في حركة اليقظة وتنبيه الأمة، ودعا إلى إصلاح المجتمع والارتقاء به، ودعم مبادئ الحرية والعدالة الاجتماعية.إن عبد الرحمن الكواكبي كان عَلَماً من أعلام الحضارة العربية الإسلامية في تاريخها الحديث الذين ساهموا في إغناء الفكر، وتأسيس النهضة ورسم معالمها.فعبد الرحمن الكواكبي الذي ولد في حلب، ونشأ في بيت عريق في نسبه وجاهه، وله اتصال بالعلم، كان لابد له من أن يشبَّ محبًّا للعلم وأهله. وكان مطبوعاً على العمل للأمة وخدمة الناس بحكم مركز أسرته ومكانتها بين الناس ومنصبها العريق في رئاسة الإشراف. كان مقصده من كتاباته جميعاً هو إيقاظ وعي الحرية والكرامة في نفوس العرب والمسلمين، لأنه إذا استيقظ الوعي تبعه السعي والإقدام، وزال فتور العزائم وتراخي الهمم الناشئ عن التواكل، ووعي الحرية يحتاج إلى أنصار وأعوان، وأول أعوانه: العلم، فيه يرسخ في نفوس الناس أن الحرية أفضل من الحياة نفسها وأكرم، وأن الشرف أعز من المنصب والمال، والعلم هو المرشد إلى الحقوق والهادي إلى السبيل الصحيح لنيلها وصونها، وهو الذي ينبه إلى الظلم، وكيف يُرفع.



برای سفارش کتاب، کافی است نام و "کد کتاب" را از طریق پیامک یا تلگرام به شماره 09355621039 ارسال نمایید تا در اولین فرصت با شما تماس حاصل شود.
تبلیغات