دانلود کتاب های عربی
- عنوان : الدولة وخفايا إخفاق مأسستها في المنطقة العربية لـ الدكتور هيثم غالب الناهي
- نویسنده : name
- انتشارات : مركز دراسات الوحدة العربية
- سال چاپ :
- دسته :
الدولة وخفايا إخفاق مأسستها في المنطقة العربية لـ الدكتور هيثم غالب الناهي
نویسنده: name
سعت الدول الغربیه بعد الحرب العالمیه الاولی الی نقل نموذج دولتها الی المنطقه العربیه، لاعتقادها بان المشاکل المجتمعیه وحرکه التطور فی ای مجتمع هی نفسها. الا ان هذا الاعتقاد سرعان ما اصطدم بواقع طایفی وعرقی وقبلی فی الدول المراد تاسیسها فی المنطقه العربیه ادی فی نهایه المطاف الی فشلها. یناقش هذا الکتاب کیفیه ماسسه الدوله فی الغرب وسبل تفعیلها فی المنطقه العربیه، عارضا من الناحیه الفلسفیه والفکریه مفاهیم اربعه قرون فی هذا الصدد، لینتقل الی مقارنتها بالدوله المرتبکه، وصولا الی حاله ما بعد الحرب العالمیه الاولی، لیناقش العقل الادراکی والعقل الاداتی والعقل التواصلی ومعالجه الامراض الاجتماعیه العربیه لخلق دوله. من هنا رکز الکتاب علی العقل التلفیقی والولاییه والتعویلیه، لبنتهی فی فصوله التسعه الی ان هناک خفایا واسرارا منعت ماسسه الدوله فی المنطقه العربیه، اهمها اعلان ویلسون الذی یدعو الی الحرب خارج حدود الدول الغربیه وقیاده العالم بمنظمات دولیه تتیح لهم استغلال موارد منطقتنا واجهاض بناء الدوله وموسساتها.
سعت الدول الغربية بعد الحرب العالمية الأولى إلى نقل نموذج دولتها إلى المنطقة العربية، لاعتقادها بأن المشاكل المجتمعية وحركة التطور في أي مجتمع هي نفسها. إلا أن هذا الاعتقاد سرعان ما اصطدم بواقع طائفي وعرقي وقبلي في الدول المراد تأسيسها في المنطقة العربية أدى في نهاية المطاف إلى فشلها. يناقش هذا الكتاب كيفية مأسسة الدولة في الغرب وسبل تفعيلها في المنطقة العربية، عارضا من الناحية الفلسفية والفكرية مفاهيم أربعة قرون في هذا الصدد، لينتقل إلى مقارنتها بالدولة المرتبكة، وصولا إلى حالة ما بعد الحرب العالمية الأولى، ليناقش العقل الإدراكي والعقل الأداتي والعقل التواصلي ومعالجة الأمراض الاجتماعية العربية لخلق دولة. من هنا ركز الكتاب على العقل التلفيقي والولائية والتعويلية، لبنتهي في فصوله التسعة إلى أن هناك خفايا وأسرارا منعت مأسسة الدولة في المنطقة العربية، أهمها إعلان ويلسون الذي يدعو إلى الحرب خارج حدود الدول الغربية وقيادة العالم بمنظمات دولية تتيح لهم استغلال موارد منطقتنا وإجهاض بناء الدولة ومؤسساتها.
