دانلود کتاب های عربی
- عنوان : اللحاق بآخر عربة في القطار
- نویسنده : name
- انتشارات : دار اكتب للنشر والتوزيع - القاهره
- سال چاپ :
- دسته :
اللحاق بآخر عربة في القطار
نویسنده: name
تضم مجموعه “اللحاق بآخر عربه فی القطار” للمولف حسام مصطفی ابراهیم بین دفتیها 48 قصه تتنوع ما بین طویله وقصیره وقصیره جدا، ویتناول الکاتب من خلالها الکثیر من التجارب الحیاتیه والنفسیه والاجتماعیه التی لفتت انتباهه، وفرضت نفسها علی قلمه، فنسج منها عالما متکاملا، ملییا بالتفاصیل وانصاف الابطال والروی والحکایات التی ربما تثیر حزنک احیانا، وتثیر بهجتک فی احیان اخری، ولکنها فی کل الاحیان سوف تثیر التساول بداخلک، وتدفعک لاعاده النظر فی الکثیر من الاشیاء التی کنت تعتبرها من المُسلّمات. وفیما یلی نعرض بعض المقتطفات من احد نصوص المجموعه: الحلم (1) حلمت بالامس، اننی قطره مطر، بعثها الله الی ارضک، لتزهر وتخضر، خشیت ان اقص علیک حلمی، فتدّعین العطش، وتشربیننی .. مره واحده! (2) حلمت بالامس اننی حمامه، تحط علی سور نافذتک.. لتستریح، خشیت ان اقص علیک حلمی، فتدّعین الجوع، وتاکلیننی .. بلا ابطاء! (3) اللحاق بآخر عربه فی القطار کان القطار یتحرک ببطء ، لا یلبث ان یتزاید وهو یطلق صافرته الداویه وانا خلفه ارفع من سرعتی لالحق به والجمیع یراقبنی...
تضم مجموعة “اللحاق بآخر عربة في القطار” للمؤلف حسام مصطفى ابراهيم بين دفتيها 48 قصة تتنوع ما بين طويلة وقصيرة وقصيرة جدا، ويتناول الكاتب من خلالها الكثير من التجارب الحياتية والنفسية والاجتماعية التي لفتت انتباهه، وفرضت نفسها على قلمه، فنسج منها عالما متكاملا، مليئا بالتفاصيل وأنصاف الأبطال والرؤى والحكايات التي ربما تثير حزنك أحيانا، وتثير بهجتك في أحيان أخرى، ولكنها في كل الأحيان سوف تثير التساؤل بداخلك، وتدفعك لإعادة النظر في الكثير من الأشياء التي كنت تعتبرها من المُسلّمات. وفيما يلي نعرض بعض المقتطفات من أحد نصوص المجموعة: الحلم (1) حلمت بالأمس، أنني قطرة مطر، بعثها الله إلى أرضك، لتزهر وتخضر، خشيت أن أقص عليك حلمي، فتدّعين العطش، وتشربينني .. مرة واحدة! (2) حلمت بالأمس أنني حمامة، تحط على سور نافذتك.. لتستريح، خشيت أن أقص عليك حلمي، فتدّعين الجوع، وتأكلينني .. بلا إبطاء! (3) اللحاق بآخر عربة في القطار كان القطار يتحرك ببطء ، لا يلبث أن يتزايد وهو يطلق صافرته الداوية وأنا خلفه أرفع من سرعتي لألحق به والجميع يراقبني...
