دانلود کتاب های عربی



پيام مشرق

نویسنده: name

محمد اقبال هو شاعر ومفکر وفیلسوف، استطاع ان یمزج الفلسفه وهی علم جاف بالشعر وهو فن راقٍ جمیل؛ مما اکسبه قدره التاثیر فی عقل ووجدان الکثیر من قارییه.ولد محمد اقبال فی مدینه «سیالکوت» احدی مدن اقلیم «البنجاب» بباکستان الحالیه عام ۱۸۷۳م فی رحاب اسره ینتهی نسبها الی براهمه کشمیر. کان والداه صالحَین تقیَین؛ فاما ابوه فکان متصوفًا عاملًا کادحًا فی کسب رزقه یعمل لدینه ودنیاه. ویُوْثَرُ عنه انه قال لاقبال حین رآه یکثر من قراءه القرآن: ان اردت ان تَفْقَه القرآن؛ فاقراه کما انزل علیک.وقد بدا اقبال التعلم فی طفولته علی یدی ابیه، ثم التحق بالکُتَّاب لحفظ القرآن الکریم، ثم دخل مدرسه البعثه الاسکوتیه فی سیالکوت، ویقال انَّ اباه ادخله هذه المدرسه لیکون فی رعایه صدیقه «میر حسن» الذی کان استاذًا وادیبًا متضلعًا فی الادب الفارسی عارفًا بالعربیه. ثم التحق بالکلیه الحکومیه فی لاهور من اجل اتمام دراسته التی توَّجها بحصوله علی درجه اللیسانس فی اللغتین العربیه والانجلیزیه، ودرجه الماجستیر فی الفلسفه.سافر اقبال الی اوروبا عام ۱۹۰۵م، وحصل علی دکتوراه الفلسفه عام ۱۹۰۸م، وبعد اتمام دراسته اُختیر لتدریس التاریخ والفلسفه فی جامعه لاهور، وعمل استاذًا للغه العربیه بجامعه کمبریدج، بالاضافه الی دراسته العمیقه للسیاسه الاوروبیه واسالیبها فی القضاء علی الروح الشرقیه والاسلامیه.ولقد اثری اقبال الفکر الاسلامی مولفاته النثریه والشعریه التی کتبها بالفارسیه والاردیه والانجلیزیه، فعلی سبیل المثال کتب اقبال «اسرار خود» اسرار الذات بالفارسیه، وارمغان حجاز «هدیه الحجاز» باللغتین الاردیه والفارسیه، وقد وافته المنیه عام ۱۹۳۸م. نظم الشاعر الکبیر «محمد اقبال» دیوانه «پیام مشرق»، والذی یعنی بالعربیه «رساله الشرق»؛ ردًّا علی «الدیوان الغربی» الذی نشره شاعر الحیاه الالمانیه وفیلسوفها «جوته». سوف یجد القاری ان الهدف الرییس من دیوان اقبال هو کشف الحقایق الاجتماعیه والاخلاقیه والدینیه التی لها تاثیر کبیر علی التطور الروحانی للافراد والمجتمعات؛ فثمه نوع من التشابه بین الشرق الیوم والمانیا منذ مایه عام خَلَت، لکن الحقیقه الراسخه هی ان الفوضی الداخلیه التی تهز ارکان الامم فی عالمنا الیوم — والتی نعجز عن النظر الیها بموضوعیه بقدر تاثُّرنا بها — بمثابه ارهاصات لثوره هایله فی الجانب الاجتماعی والروحانی. لقد امتُدح «پیام مشرق» واعتُبر عن جداره «محاوله صادقه من شاعر شرقی شهیر، جمع من المعرفه الکثیر فیما یتعلق بالادب والفکر الغربی؛ بهدف الدخول فی حوار مع اوروبا»، ویضم هذا العمل الرایع مجموعه من الرباعیات الشعریه، متبوعه بعدد من القصاید التی تسلط الضوء علی فلسفه اقبال الحیاتیه فی صوره غناییه، وبعض الصور الشعریه التی تعکس اسهامات الشعراء والفلاسفه والساسه الاوروبیین.

محمد إقبال هو شاعر ومفكر وفيلسوف، استطاع أن يمزج الفلسفة وهي علم جاف بالشعر وهو فن راقٍ جميل؛ مما أكسبه قدرة التأثير في عقل ووجدان الكثير من قارئيه.ولد محمد إقبال في مدينة «سيالكوت» إحدى مدن إقليم «البنجاب» بباكستان الحالية عام ١٨٧٣م في رحاب أسرة ينتهي نسبها إلى براهمة كشمير. كان والداه صالحَين تقيَين؛ فأما أبوه فكان متصوفًا عاملًا كادحًا في كسب رزقه يعمل لدينه ودنياه. ويُؤْثَرُ عنه أنه قال لإقبال حين رآه يكثر من قراءة القرآن: إن أردت أن تَفْقَه القرآن؛ فاقرأه كما أنزل عليك.وقد بدأ إقبال التعلم في طفولته على يدي أبيه، ثم التحق بالكُتَّاب لحفظ القرآن الكريم، ثم دخل مدرسة البعثة الأسكوتية في سيالكوت، ويقال إنَّ أباه أدخله هذه المدرسة ليكون في رعاية صديقه «مير حسن» الذي كان أستاذًا وأديبًا متضلعًا في الأدب الفارسي عارفًا بالعربية. ثم التحق بالكلية الحكومية في لاهور من أجل إتمام دراسته التي توَّجها بحصوله على درجة الليسانس في اللغتين العربية والإنجليزية، ودرجة الماجستير في الفلسفة.سافر إقبال إلى أوروبا عام ١٩٠٥م، وحصل على دكتوراه الفلسفة عام ١٩٠٨م، وبعد إتمام دراسته اُختير لتدريس التاريخ والفلسفة في جامعة لاهور، وعمل أستاذًا للغة العربية بجامعة كمبريدج، بالإضافة إلى دراسته العميقة للسياسة الأوروبية وأساليبها في القضاء على الروح الشرقية والإسلامية.ولقد أثرى إقبال الفكر الإسلامي مؤلفاته النثرية والشعرية التي كتبها بالفارسية والأردية والإنجليزية، فعلى سبيل المثال كتب إقبال «أسرار خود» أسرار الذات بالفارسية، وأرمغان حجاز «هدية الحجاز» باللغتين الأردية والفارسية، وقد وافته المنية عام ١٩٣٨م. نظم الشاعر الكبير «محمد إقبال» ديوانه «پيام مشرق»، والذي يعني بالعربية «رسالة الشرق»؛ ردًّا على «الديوان الغربي» الذي نشره شاعر الحياة الألمانية وفيلسوفها «جوته». سوف يجد القارئ أن الهدف الرئيس من ديوان إقبال هو كشف الحقائق الاجتماعية والأخلاقية والدينية التي لها تأثير كبير على التطور الروحاني للأفراد والمجتمعات؛ فثمة نوع من التشابه بين الشرق اليوم وألمانيا منذ مائة عام خَلَت، لكن الحقيقة الراسخة هي أن الفوضى الداخلية التي تهز أركان الأمم في عالمنا اليوم — والتي نعجز عن النظر إليها بموضوعية بقدر تأثُّرنا بها — بمثابة إرهاصات لثورة هائلة في الجانب الاجتماعي والروحاني. لقد امتُدح «پيام مشرق» واعتُبر عن جدارة «محاولة صادقة من شاعر شرقي شهير، جمع من المعرفة الكثير فيما يتعلق بالأدب والفكر الغربي؛ بهدف الدخول في حوار مع أوروبا»، ويضم هذا العمل الرائع مجموعة من الرباعيات الشعرية، متبوعة بعدد من القصائد التي تسلط الضوء على فلسفة إقبال الحياتية في صورة غنائية، وبعض الصور الشعرية التي تعكس إسهامات الشعراء والفلاسفة والساسة الأوروبيين.



برای سفارش کتاب، کافی است نام و "کد کتاب" را از طریق پیامک یا تلگرام به شماره 09355621039 ارسال نمایید تا در اولین فرصت با شما تماس حاصل شود.
تبلیغات